The power of small wins 👌🏼 مقالة عجبتني من جامعة هارفارد ترجمتها و بتكلم عنها بثريد 👀
📌 أهمية الاحتفال بالانتصارات الصغيرة تيريزا أمابيل من كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد درست كيف ممكن أن تؤثر الحياة اليومية داخل المنظمات على الأشخاص وأدائهم. عندما قامت هي وزملاؤها بتصميم وتحليل ما يقرب من 12000 مذكرة من 238 موظفًا في سبع شركات، وجدوا شيئًا مثيرًا للاهتمام:
عززت جهود تتبع الإنجازات الصغيرة كل يوم الى تحفيز العمال. بالتالي فإن ممارسة تسجيل تقدمنا يساعدنا على تقدير انتصاراتنا الصغيرة التي تعزز بدورها شعورنا بالثقة. عندها يمكننا الاستفادة من تلك الكفاءة تجاه النجاحات المستقبلية الأكبر. 🔍📊
"هذا لأن أي إنجاز مهما كان صغيراً فإنه ينشط دائرة الثقة في أدمغتنا." فعندما يفتح هذا المسار، يتم إطلاق بعض المواد الكيميائية الرئيسية التي تعطينا شعورًا بالإنجاز والفخر. على وجه الخصوص، يتم إطلاق الدوبامين الناقل العصبي الذي ينشطنا ويمنحنا هالة قوية وتحفيزية.
فإن هذه المادة الكيميائية تمكننا ليس فقط من الحصول على هذا الشعور الجميل بالكفاءة ولكن أيضًا على اتخاذ إجراء للتحرك نحو ما أدى إلى إطلاقها في المقام الأول. هذه هي نفس المادة التي تجعل الناس مدمنين على النيكوتين والكحول، لذا فإن ما توصلت اليه الدراسة بشكل أساسي كان إدمانًا للتقدم.
💡كيفية الاستفادة من قوة الانتصارات الصغيرة؟ يجد معظم الناس صعوبة في الاحتفال بانتصاراتهم الصغيرة. يعتقدون أنه من السخف الاحتفال بجهد لا يبدو إنجازاً. لماذا نحتفل بشيء لا يبدو وكأنه إنجاز؟ جلسة تدريب واحدة أو ساعة واحدة من الدراسة؟
لكن فعلياً هو أنك لا تحتفل لتحقيقكَ انجازاً ضخماً، إنما أنت تحتفل لأنك تغير عاداتك بنجاح، وأنت تحتفل بتعزيز السلوك الجيد وتطوير إدمان للتقدم. ستأتي الإنجازات الكبيرة التي ستغير حياتك، نتيجة لأعمالك اليومية الصغيرة التي تسيير في الاتجاه الصحيح.
لذا، تأكد من الاحتفال بانتصاراتك الصغيرة من خلال: ١- استخدام برامج تعقب للتحقق على الفور من عاداتك اليومية. على سبيل المثال يحتوي برنامج "" بعض التعزيزات الذكية المضمنة، والدعائم، والتعليقات من المستخدمين الآخرين.
٢- إجراء مراجعة أسبوعية بما أنجزته للتفكير في تقدمك والاحتفال به بشكل مستمر.📝 ٣- امنح نفسك "دعم إيجابي" او مكافئة إيجابية منتظمة وستبني الدافع الضروري للنجاح.💡
لا يوجد تعليقات
أض٠تعليق