ماذا لو تركت استعمال خدمات الشركات الأمريكية ؟

0

 أكبر ٤ شركات انترنت في العالم هي - أمازون - قوقل - فيسبوك - أبل قبل فترة، واجهت هذه الشركات اتهاما من المشرعيين الامريكين بممارستهم لتصرفات احتكارية ، و أنهم يملكون قدرا عاليا من التحكم في تجربتك على الإنترنت.

المدراء التتفيذيون لهذه الشركات أجابوا بأن الإدعاء غير صحيح وأنهم يواجهون تحديات و منافسة شديدة وأن المستخدم يملك الخيارات المنافسه لخدماتهم. لذا قامت @kashhill بعمل بيئة تقنية اختبارية تتجنب فيها خدمات هذه الشركات لمعرفة تأثيرها على المستخدم
لنبدأ ، أجب عن هذا التصويت البسيط: برأيك ماهي أكثر شركة ستؤثر عليك في حال قررت التوقف عن استخدام منتجاتها:
المقال ثري و عميق ، وهذا ملخص لأهم ما ورد فيه: ١- قامت الكاتبه بحجب كل الخدمات التي تقوم بجمع المعلومات عنك خلال استخدامك للانترنت و من ثم قامت بحجب قوقل أبل فيسبوك مايكروسوفت أمازون
النتيجة أن أصعب شركتين ستؤثران على استخدامك للانترنت هما أمازون قوقل تسيطر أمازون على سوق الخدمات السحابيه حول العالم. لذا فانك ان قررت مقاطعه أمازون فتتضطر للاستغناء عن عدد كبير جدا من التطبيقات المستضافه في خوادم أمازون السحابيه حول العالم
بمجرد مقاطعه قوقل، ستجد أن سرعة الانترنت انخفضت بشكل هائل. السبب: معظم المواقع حول العالم تجمع معلومات الزوار باستخدام قوقل، تنشر الاعلانات عبر قوقل. لذا تصبح المواقع بطيئه بانتظار الاشارة من خدمات قوقل لعرض المحتوى.
تشترك أبل مع قوقل في سيطرتهما ايضا على قطاع الجوال. باختصار مقاطعتك لشركتي أبل و قوقل يعني انك لن تستطيع التعامل مع متجر التطبيقات و الخدمات المقدمه عبر تلك التطبيقات.
التأثير الأقل بعد ذلك هو لفيسبوك، بمقاطعتك لفيسبوك ستتضطر للاستغناء عن #واتس_أب و انستغرام الا انك ستجد بدائل متعددة لكلا التطبيقين
أخيرا، تأتي #مايكروسوفت في المرتبة الأخيرة، كمستخدم عادي ستتمكن بسهولة من الوصول الى خدمات منافسه لمايكروسوفت مجانا و بمجهود بسيط. قد يكون الموقع او الخدمة المتقدمه الوحيدة التي ستفقدها هي #لينكدان

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق